دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
ملف مدير رواتب في دائرة رسمية لدى النيابة العامة .. !!إيران تشكو للأمم المتحدة من تصريحات ترامب "المتهورة والعدائية"ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 1042 شهيدا منذ استئناف العدوانأجواء العيد وبطاقات معايدة من السلط بعدسة رم ..تعليمات الدوام الرسمي والدوام المرن لسنة 2025 - تفاصيلالأمن يحذر من هبات غبارية في المناطق الشرقية والجنوبيةتوقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجويةالبيت الأبيض يطوي صفحة "فضيحة سيغنال"استبدال وحدات الإنارة على طريق المطار وصولاً للدوار الثامنتوقف 25 مخبزا يدعمها برنامج الأغذية العالمي في غزة بشكل كاملنتنياهو يتراجع عن خياره لمنصب رئيس الأمن الداخليالملك يشارك غدا بالقمة العالمية الثالثة للإعاقة ضمن جولة أوروبية لألمانيا وبلغارياارتفاع شهداء الضاحية الجنوبية في بيروت إلى أربعة بينهم قيادي في حزب اللهالبلقاء .. إصابات في حادث سير مروع على نزول الكساراتجريمة قتل في "طلوع نيفين"المركزي: تراجع حجم الاستثمار الأجنبي بنسبة 18.5% في 2024الذكرى الأولى لرحيل الدكتور عبد القادر اسماعيل الطورة رحمه اللهتقشف وطوارئ .. الرئيس عباس يقر موازنة 2025استقالة الوزير الإسرائيلي المتطرف سموتريتش من منصبهالملك يغادر أرض الوطن في زيارتي عمل إلى ألمانيا وبلغاريا
التاريخ : 2024-11-27

العموش يكتب : محطات وطن

الرأي نيوز -  د.سامي علي العموش

لا زلتُ مؤمن بأداء حكومة جعفر حسان مقارنة مع الحكومات الأخرى من حيث قربها للشارع واتخاذها كثير من القرارات التي تقوم على التوافقية والبحث عن حاجات الناس فمن يتابع قرارت الحكومة يجدها أنها تبحث عن طرق جديدة لتكون الأقرب إلى قلب وعقل الشارع الأردني فالمتابع تتأكد له الرؤيا من خلال الزيارات الميدانية التي يقوم بها الفريق الوزاري واتخاذ قرارت على ارض الواقع والأهم من ذلك هو ملامسة قضايا الناس والبحث عن حلول وهنا يحاول الرئيس اتخاذ القرارات التي تخفف عن المواطن وبنفس الوقت تؤكد على استمرار عناصر البقاء ونحن الآن على أبواب بيان الحكومة أمام مجلس النواب ثم يلي ذلك الموازنة العامة، وسيكون في جعبة الحكومة كثير من القرارات التي تحاول الحكومة اتخاذها لتكون الأقرب إلى قلب المواطن ونحن نقول بأن قلب المواطن وطن يسكنه الجميع وبدون استثناء وهذه هي حالة الدولة عندما تنظر إلى أقطاب المعادلة كافة للمشاركة والعمل ضمن رؤيا واحدة بأن الوطن للجميع والكل يعمل حسب قدراته. 

لا زلتُ أقول مؤمناً بإن الإعلام هو الذي يوجه الشارع عندما يكون هو الأقرب إلى الحدث ويتحدث بشفافية واضحة بعيدة عن المصالح والضغوط وخصوصاً إذا آمنا بأن العالم أصبح قرية صغيرة فليس هنالك حدود بظل وسائل الاتصال الحديثة، فالإعلام القوي والصادق والشفاف يخلقٌ وطناً يسكنه الجميع ومن هنا تزداد ثقة المواطن بالقرارت ومدى جدواها لتحقيق كثير من الآمال العريضة التي يتمناها كل إنسان لبلده وخير مثال لذلك موضوع الغاز وكيفية التعامل مع هذا الملف وكيفية طرحه وتسويقه ومدى الجدوى منه وذلك من خلال إعلام يعطي الأرقام ويعطي الحقائق ويحدد مدى الاستفادة وذلك لا يتأتى إلا بوجود رجال تكنوقراط لديهم الخبرة الكافية من حيث العلم وإيصال المعلومة ليكون المواطن والوطن هو الأقرب.

المحطة لأخرى والتي هي نوعا ما تبدو للوهلة الأولى غريبة على المجتمع الأردني وهي إطلاق العيارات على أبناء الوطن (رجال الأمن العام) الذين يؤدون الواجب على مدار الساعة وهذا لا يمكن أن يمر مرور الكرام فلا بد من دراسة الواقع وفهم الأسباب ليست التبريرية وإنما من ساعد مثل هذه الفئة لتقوم بهذه الأعمال الإجرامية بحق من يدافع عن الوطن ويمضي الليل بالنهار حتى يعزز الأمن والأمان إذن تبرز الرسالة الإعلامية والمستمرة ومن خلال منابر كثيرة سواء منها الدينية والأكاديمية والمدرسية بأن وطننا فوق كل اعتبار وتعزيزه بكل الطرق الممكنة هذا من الثوابت التي علينا أن نعمل عليها. 

أما المحطة الأخيرة فهي الوضع الاقتصادي وهو ما ينبثق عن ذلك بالنسبة للمواطن فهناك تخفيض عالمي بالنسبة للفائدة يريد ذلك أن ينعكس على الاستثمار تخفيض الضريبة تشجيع القطاع الزراعي وتسويق المنتج في الأسواق الخارجية فلا يكفي هنا أن تخفض الفائدة ولكن على وحدة الاستثمار أن تعمل بطريقة أكثر فعالية بقرارات قد تكون مؤلمة للحكومة من الناحية المادية ولكنها تشجع على الاستثمار وفي النهاية تعود بالفائدة على الحكومة والوطن وكذلك لابد من تكملة بعض القرارات التصحيحية التي تشوب هيكل الاستثمار وبعض القوانين التي تحكم العمل في المناطق الحرة حتى تشجع على الحركة ليعود التألق إلى السوق الأردني وهنا على الحد من الفقر والبطالة وتحارب جيوب الفقر فالعمل الشمولي للقطاعات المختلفة يعزز عمل السوق وبالتالي تصبح قضية الوظيفة والعمل متوفرة في مختلف مناطق المملكة كون الاستثمار شمولي ولن يخص منطقة بعينها أما البنوك فهي مقصرة بحق نفسها قبل أن تكون مقصرة في حق المواطن فليس هناك من قرارت جريئة ومتقدمة تعمل على تحفيز السوق وتعزز العمل المصرفي بحيث السياسة المالية تأخذ بالاعتبار المتغيرات العالمية من حيث ليس فقط تخفيض الفائدة وإنما إيجاد مشاريع تتبناها الدولة لتستطيع استيعاب المعطيات الجديدة.
عدد المشاهدات : ( 18864 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .